RM 51-02
عيار RM51-02
حركة توربيون ذات تعبئة يدوية مع مؤشرات للساعات والدقائق ومؤشر احتياطي الطاقة.
إصدار محدود متكوّن من 30 قطعة.
يستمدّ هذا التوربيون المجوهراتي الراقي تصميمه من الهيكل الحلزوني الذي نجده في عدد كبير من الأشكال العضوية من حولنا في الطبيعة وتعبيراً عمّا يُعرف باسم "الرقم الذهبي" أو التناسب التوافقي".
ينبثق وابل الماس من ميزان التوربيون عند مؤشّر الساعة 6 إلى الخارج في شكل 14 شعاع. ويمكن تشبيهه بالمجرّة الحلزونية المتواجدة في عدد لا يحصى من مجرات درب التبانة - في إشارة إلى الدوّامة (الترجمة العربيّة لـلمصطلح الفرنسي "توربيون") - أو بالأنماط العضويّة ذات الشكل الحلزوني التي تنمو في بعض الكائنات البحرية والنباتات والأشجار والحيوانات.
صُنعت صفيحة ارتكاز التوربيون ذي التعبئة اليدويّة من الجزع الأسود، وهو مجموعة متغيّرة من عقيق الكوارتز الأبيض المكوّن من ثاني أكسيد السيليكون ((SiO2). تُعَدُّ اليوم أصناف العقيق الأسود ذات الخطوط المستطيلة السوداء والبيضاء والمتوازية جزءًا من عائلة الجزع، في حين أن النوع الأسود بالكامل هو ما يعبر عنه بصفة عامة بالعقيق الأسود الحقيقي.
تماشيًا مع الطبيعة التقنية لجميع ساعات ريتشارد ميل، تحتوي ساعة RM 51-02 على ميزان ملولب حر وجسور محفورة ومصنوعة من التيتانيوم صنف 5 معالج بتقنية الترسيب المادّي للبخار (PVD)، فضلا عن تشطيبات يدوية متنوعة تشمل الزوايا والتلميع الأسود للحركة. يمنع نظام الأمان الإضافي، الذي صُمّم على شكل تاج يحد من عزم الدوران، أي احتمال إفراط في التعبئة قد يؤدي إلى تلف جذع التعبئة أو ممارسة ضغط شديد على برميل النابض الرئيسي.
تتميّز هذه العلبة الاسطوانية المتكوّنة من ثلاثة أجزاء بشكلها المنحني الذي يجعل الساعة مريحة لكنّه يتطلّب وقتاً طويلاً ومستوى عاليًا من مراقبة الجودة. إذ يجب تجميع القرص وظهر العلبة بشكل مثالي مع وسط العلبة لمنع تلف الكريستال السافيري. وتطلّب تطوير مواصفات التصنيع الضرورية سنة كاملة من البحث والتطوير. رُصّعت العلبة بالماس الأبيض وتمّت إضافة السافير الأسود لإبراز تفاصيل العلبة.