فلور جيرو

"نسمة رقيقة من هواء عليل!"، هكذا رحّب ريتشارد ميل بالبطلة الفرنسية الأبرز في قفز الحواجز، فلور جيرو، ضمن أفراد عائلة علامة الساعات الفاخرة من أبطال الرياضة. وتحقق فلور حاليًا قفزات واسعة في طريقها إلى ذروة الأداء في رياضة بدأت تستعيد شعبيتها بجميع أنحاء العالم.

تقول الشابة «ركبت الخيول حتّى قبل أن أولد!»، معترفة بأنّها ورثت شغفها بكلّ ما يتعلق بالفروسية عن والدتها. وتضيف: «عندما كنت طفلة صغيرة، لم يكن بوسع أحد إخراجي من الإسطبلات. كنت أركب الخيول وأعتني بالحيوانات وأنظف حجراتها... كنت مستعدة للنوم هناك أيضًا إذا سمحوا لي بذلك! وقد حصلت على أوّل حصان قزم وكان من نوع شيتلاند عندما كنت في الرابعة من عمري، وبدأت المشاركة في المنافسات في الثامنة.» ومنذ ذلك الحين، أصبح العالم مضمارها المفضل للسباق، حيث حقّقت نجاحات كبيرة في بطولات محلية وعالمية مثل "نوك" و"إكيتا ليون" و"ولينغتون" في فلوريدا و"لونجين ماسترز 2019" في باريس.

عندما التقت فلور بأماندا ميل، كان التفاهم بينهما فوريًّا. فهما تتقاسمان رؤية واضحة حول دور المرأة في المنافسات العالمية. واعتبرت فلور أنّ «التنافس في رياضة على قدم المساواة مع الرجال أمر يكاد يكون فريدًا. وعلاوة على ذلك، أدهشني التزام العلامة بأدقّ التفاصيل. ورغم أنّ أداءنا على المضمار يدوم دقيقة واحدة، إلاّ أنّ هذه الدقيقة تتطلّب سنوات عديدة من التحضيرات. وبالتالي فإن كلّ جزء من ثانية مهمّ. وأنا أعشق التفاصيل الدقيقة التي يقتضيها بلوغ الكمال.» وترافقها ساعة RM 07-01 المصنوعة من الكربون TPT® في المنافسات حيث تحبّ فلور بشكل خاص خفتها الشديدة وراحة منحنياتها. بطبيعة الحال، تنتظر الشابة الفرنسية بفارغ الصبر مواجهة التحدي الذي يلوح في الأفق. وهنا لا مجال للشكّ: تحدو فلور نيّة ثابتة للتغلب على كافة العقبات التي تقف أمامها!

وسرعان ما تم الاتفاق بين فلور وريتشارد ميل عندما التقت البطلة الشابة بأماندا ميل، فكلتاهما تشترك برؤية واضحة حول دور المرأة في حقول المنافسة العالمية. واعتبرت فلور أنه "ليست هناك الكثير من الرياضات التي نتنافس فيها على قدم المساواة مع الرجال، وعلاوة على ذلك، أدهشني التزام العلامة بأدقّ التفاصيل. وبالرغم من أن الأداء في المضمار يستمر دقيقة واحدة، ولكن هذه الدقيقة تتطلب سنوات عديدة من التحضيرات، وبالتالي فإن كلّ جزء من كل ثانية مهم، وأنا أحب التفاصيل الدقيقة للكمال".

وتشير فلور إلى الميزة المهمة الأخرى التي تجعلها ترتدي الساعة RM 07-01 المصنوعة من كربون TPT والتيتانيوم، وهي خفة الوزن الفائقة. تقول: "هذا هو ما أسعى له عندما أقترب من كل حاجز؛ التحلّي بالخفة". ومن الواضح أن الشابة الفرنسية ذات الأربعة والعشرين ربيعًا تستعدّ بهدوء وسلاسة لتحدي أولمبياد باريس 2024، فلديها كل النية لتخطي جميع الحواجز والعقبات التي تعترض طريقها!