يبدأ كل شيء مع ريتشارد ميل برؤية مشتركة. وفي هذا الإطار ترى البطلة العالمية في ألعاب القوى أن "الأمر يتعلق بالقدرة على تخطي الحدود، ولطالما أخبرني الناس بما أستطيع وما لا أستطيع، لذلك أردت أن أكون جزءًا من علامة تجارية تعرف قيمة الوقت، وتقدّر أن التقدم في العمر يجب ألا يحد من تقدم المرء. وفي نهاية المطاف، فإننا نتشارك الرؤية نفسها المتصلة بإرثنا، وما نريد تحقيقه إنجازات خالدة".
من ناحيتها، تقول أماندا ميل، مديرة العلامة التجارية والشراكات لدى ريتشارد ميل، إن شيلي آن "ليست مجرد بطلة العالم، وإنما امرأة قوية تجمع بين النجومية في ألعاب القوى وكونها أمًا، إضافة إلى إيجادها القدرة على إنجاز عملها الخيري، وهذا الالتزام الشامل يعكس تمامًا صورة قيمنا في ريتشارد ميل".
كذلك تتوافق فكرة الأسرة مع تجربة شيلي آن، التي تؤكد "أننا، نحن الرياضيين، لا نصل إلى ما نحن فيه بأنفسنا، فهناك الكثير من الأشخاص الذين ساندوني وآمنوا بإمكانياتي طوال مسيرتي، ولا يصح بالتالي أن أنسب الفضل في النجاح إلى نفسي فقط". وتتجسد فكرة أنها جزء من الكل عندما تمثل بلدها جامايكا في المحافل الرياضية الدولية، وعن ذلك تعرب عن شعورها بأن "وطني بأكمله يدفعني نحو خط النهاية".
ترتدي شيلي آن ساعة RM 07-04 أوتوماتيك سبورت، الرياضية، التي تصفها بإنها ساعة خالدة ترتبط بمرتديها، بل تتملّكه. وتقول: "هذا ما أريده، التآزر المثالي، وكأنني لا أرتدي شيئًا". وتتطلع شيلي آن أيضًا إلى التغلّب على أحد أكبر التحديات، والمتمثل في مطابقة الساعة وردية اللون مع أحد ألوان شعرها المميزة. وتنهي حديثها بالقول: "إنها شراكة؛ وعندما أعبر خط النهاية، يتعيّن عليّ إظهار هذه الساعة الفريدة للعالم بأفضل شكل ممكن".