يملك العدّاء يوهان بليك سجلاً مدهشاً من الإنجازات. وفاز بلقب بطل العالم في سباق 100 متر سنة 2011. لكنّه تمكّن سنة 2012، من تدوين اسمه في تاريخ ألعاب القوى. إذ أنهى بليك موسم 2012 برتبة ثاني أسرع رجل على مرّ العصور، ليس فقط في سباق الـ100 متر، لكن أيضاً في سباق الـ200 متر. وكان، في الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، ضمن فريق التتابع المنتصر في سباق 4 × 100 متر والذي سجّل رقماً قياسياً عالمياً جديداً في تاريخ ألعاب القوى بـ36.84 ثانية.
يُعطي يوهان بليك الانطباع بأنّ يحقّق كلّ شيء دون عناء. ربما لأنّه يحقّق النجاح بشكل طبيعي؟ لكن ذلك يرجع بالتأكيد إلى التدريب الشّاق على مدى سنوات، الذي جعل منه الآن بطلاً عالمياً. رغم نجاحه العالمي، لم ينس يوهان أبداً مسقط رأسه، جامايكا، حيث يصرّ على أن تُسْتثمر نجاحاته في المجالات التي يحتاجها بلده.
يمتلك يوهان موهبة تجعله يفعل الأشياء دون عناء، ربما لأنّه يحقّق النجاح بشكل طبيعي، لكن ذلك يرجع بالتأكيد إلى التدريب الذي قام به لعدّة سنوات، الذي جعل منه الآن بطلاً عالمياً. من المرجّح أن يكون يوهان بلايك غزا العالم، لكنّه لم ينس أبداً مسقط رأسه، جامايكا، حيث يصرّ على أن تُسْتثمر نجاحاته في المجالات التي يحتاجها بلده.
إنّ يوهان شديد السخاء ويكرّس معظم وقته لمساعدة الأطفال المحرومين في جامايكا من خلال مؤسسة يوهان بليك الخيرية. وهو الرياضي الوحيد الذي يتبرّع بمعظم مداخيله عبر مؤسسته.