وتمثل RM 30-01 توليفة حقيقية لهوية مجموعات ريتشارد ميل كما جاءت لتحافظ على قيمها الأساسية وتبقى وفيّة لها، كتصميمها المتناسب مع المعصم وخطوطها الانسيابية واللمسات النهائية الاستثنائية. وتجسد الساعة RM 30-01 أوتوماتيك ديتاتشابل روتور جوهر العلامة التجارية والعديد من المغامرات الجمالية التي مرّت بها علامة ريتشارد ميل لأكثر من عشرين عامًا.
ساعة RM 30-01 أوتوماتيك بدوار قابل للفكّ
نظام حركة مُهيكل بتعبئة أوتوماتيكية يعرض الساعات والدقائق والثواني، ويعرض التاريخ بحجم كبير، ومؤشر تحديد الوظيفة، ومؤشرَي التعبئة واحتياطي الطاقة، ودوار (روتور) متغير الهندسة قابل للفكّ.
حوالي 55 ساعة (± 10%).
توفر هذه المكوّنات المصنوعة من التيتانيوم الصنف 5 والمعالجة بطلاء رمادي بتقنية البلازما الكهربائية صلابة فائقة للهيكل، بالإضافة إلى رقّة دقيقة للأسطح، ما يُعدّ أمرًا ضروريًا للتشغيل المثالي لمنظومة التروس. وقد خضعت الصفيحة الأساسية المهيكلة لاختبارات تحقّق منفصلة ومكثفة للتأكّد من أنها تلبي المتطلبات الصارمة للقوّة المثلى.
يتم تعبئة ساعة اليد الأوتوماتيكية باستخدام دوار أو مَلف صغير يُعرف أيضًا باسم روتور، تمدّ حركته الدورانية خزان الطاقة بالطاقة الاحتياطية، ليصل إلى مستوى توتره الأمثل بمجرد أن يُلف بالكامل. لكن قد يحصل بسهولة توتر زائد بسبب اللفّ الزائد الذي يجب تجنُّبُه بعد مستوى التوتر الأمثل. يتم تحقيق ذلك تقليديًا باستخدام حافة منزلقة تسمح للنابض بالانزلاق، ما يمنع فرط التعبئة. لكن هذا النظام التقليدي يسمح بتراكم البقايا الضارة في الداخل، نتيجة الفرملة التي تحدثها الحافة في الجزء الداخلي من خزان التعبئة على فترات طويلة، خاصة عندما يتّسم مرتدي الساعة بالنشاط.
ومن شأن هذا أن يعيق بشدّة نتائج قياس الوقت. ولتجنب مثل هذه الظروف المعاكسة، يجري تلقائيًا فصل الدوار الحصري القابل للفك الذي ابتكرته ريتشارد ميل عن خزان التعبئة في اللحظة التي يصبح فيها النابض ملفوفًا بالكامل. كذلك، ترتبط هذه الآلية بمؤشر احتياطي الطاقة لإتاحة تحكّم مثالي عند التعبئة، ما يسمح لنظام الحركة والمذبذب بالعمل وفق نسبة ثابتة بين العزم والقوة تقدّم أفضل أداء كرونومتري ممكن لقياس الوقت.
مواصفات الدوار:
• حافة خارجية من التيتانيوم من الصنف 5
• شريحة معدنية ثقيلة وازنة
• شريحة وازنة خماسية المواضع يتم ضبطها ببراغٍ من التيتانيوم من الصنف 5
• أجنحة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا
• محامل كروية من السيراميك.
• نظام تعبئة باتجاه واحد بعكس عقارب الساعة.
تاريخ بالحجم الكبير
يُحدّث التاريخ تحديثًا شبه فوري، ويظهر في فتحة أفقية كبيرة مثبتة عند مؤشر الساعة 4.
أداة تحديد الوظائف
بطريقة مشابهة لعلبة التروس في السيارة، يتيح زر الضغط المثبت عند مؤشر الساعة 2 إمكانية تحديد وظيفة من بين وظائف ضبط العقارب وضبط التاريخ والتعبئة بضغطة واحدة. ويعرض عقرب مثبت عند الساعة 3 الوظيفة التي تمّ تحديدها.
خصائص الحركة
- أبعاد نظام الحركة: 31.25 × 29.45 ملم
- السماكة: 5.41 ملم
- الأحجار الكريمة: 38
- محور خزان الطاقة: من الفولاذ AP 20
- عجلة التوازن: Glucydur®، 4 أذرِعة و4 براغي تثبيت. القصور الذاتي اللحظي 4.8 مغ.سم2. زاوية الرفع 53 درجة
- التردد: 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)
- نابض التوازن: elinvar
- الحماية من الصدمات: Incabloc 908.22.211.100 (شفاف)
- الأحجار الكريمة على عجلة الميزان: Rubifix (شفاف)
الهيكل
تصميم الساعة وتنفيذها يُظهران نهجًا شاملًا لنمذجة نظام الحركة والهيكل والميناء. ونتيجة لذلك، بُنيت الساعة بالكامل وفقًا لمواصفات شديدة الصرامة، على غرار الأساليب الهندسية التحليلية المستخدمة في تصميم سيارات سباقات الفورمولا 1، التي يجري تطوير هيكلها ومحركها في انسجام تامّ. فمثلًا، لم تعُد تُستخدم حلقة الغلاف، ويتم بدلًا عنها تثبيت نظام الحركة على قطع مطاطية مثبتة على الهيكل (ISO SW) بأربعة براغٍ مصنوعة من التيتانيوم من الصنف 5. تقدم ميزات مثل هذه دليلاً على براعة حرفية لا هَوادة فيها.
وتُبرِز الساعة التي تأتي في إصدارين مختلفين الهيكل المميز المنحوت على شكل برميل، وبينما يتميز أحدهما بظهر وإطار من الذهب الأحمر 5N ووسط من التيتانيوم من الصنف 5، فإن شكل الإصدار الآخر مصنوع آليًا بالكامل من التيتانيوم من الصنف 5، المادة المضادة للحساسية، والمتسمة بمقاومة استثنائية للتآكل والصدمات. ويساهم وزن الساعة، الذي خُفّض إلى 96 غرامًا شاملًا السوار، وتصميمها المتوافق مع شكل المعصم، في بعث إحساسٍ مريحٍ عند ارتدائها.
وأيًا كان الإصدار المختار، سواء كان ساعة التيتانيوم أم نظيرتها من الذهب الأحمر مع التيتانيوم، وكلاهما خاضع للمسات النهائية الجميلة ذاتها كالملمس الحريري والشطف والصقل وغيرها، فإن الخطوط المشدودة والهندسة المعقدة لهذا الهيكل جعلاها واحدة من أكثر عمليات التطوير والإنتاج تحديًا في عالم صناعة الساعات بأكملها، وهكذا ترِث الساعة RM 30-01 الخيارات الفنية والتقنية الفريدة التي طورتها ريتشارد ميل بأعلى معايير الدقة والصرامة.
اللمسات الأخيرة
• الصفيحة الأساسية والجسور مصنوعة من التيتانيوم من الصنف 5 المشكّل يدويًا والمعالجة بالنفث الرملي الرطب وبطلاء رمادي بتقنية البلازما الكهربائية
• جسور خزان الطاقة معالجة بطريقة الترسيب الفيزيائي للبخار
• محاور مصقولة
• تروس صغيرة بقطع سفلي
• أسطح مصقولة بالنفث السافيري ومسحوبة يدويًا
• البراغي وفتحات البراغي مشطوفة ومصقولة، وذات أطراف مستديرة ومصقولة.
• القطع مخططة ومقطوعة يدويًا
• عجلات مسننة مطلية بالروديوم ومعالجة بالنفث الرملي.
• تصحيحات في الحدّ الأدنى للحفاظ على الأداء وهندسة العجلات.
خصائص أخرى
يساعد نظام خزّان الطاقة المزدوج في تحسين استقرار عزم الدوران بمرّ الزمن. ويتحقّق ذلك بالاعتماد على زيادة عدد التدويرات، ما يقلّل الضغط والاحتكاك الواقعين على الأسنان والمحامل والمحاور، وبالتالي يحسّن الأداء على المدى الطويل.
تضمن هذه الآلية المبتكرة موثوقية أعلى عند تعرّض الساعة للصّدمات، وأثناء تجميع نظام الحركة أو تفكيكه، وبالتالي تحقيق نتائج كرونومترية أفضل بمرور الوقت. وقد جرى التخلّص في هذه الساعة من مؤشر المنظم، ويمكن إجراء معايرة أكثر دقة وقابلة للتكرار بفضل 4 أوزان صغيرة قابلة للتعديل مثبتة مباشرة على الميزان.
تسمح هذه البراغي بتحسين التحكّم في عزم الدوران المطبّق عليها أثناء التجميع. وبالتالي لا تتأثر بالتغير المادي أثناء عملية التجميع أو التفكيك، كما لا تتأثر بمرور الزمن.